طرق لقراءة القصص للأطفال
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها قراءة قصص الأطفال. يمكنك قراءتها من كتاب أو من جهاز لوحي أو من الهاتف. يمكنك أيضًا الاستماع إليها على قرص مضغوط أو مشاهدتها على قرص DVD.يحب بعض الناس قراءة قصص الأطفال لأطفالهم ، بينما يفضل الآخرون أن يقرأ أطفالهم القصص لهم. في كلتا الحالتين ، من المهم التأكد من أنك تقرأ القصص بطريقة يفهمها أطفالك ويستمتعون بها.
إحدى الطرق للتأكد من أن أطفالك يحصلون على أقصى استفادة من القصص هي أن تطرح عليهم أسئلة بعد أن تقرأ القصة. يساعد ذلك في ضمان اهتمامهم وفهمهم لما يجري. بالإضافة إلى ذلك ، تمنحك فرصة للتحدث معهم عن القصة ومناقشة أي دروس أخلاقية قد تحتويها.
هناك طريقة أخرى للتأكد من حصول أطفالك على أقصى استفادة من القصص وهي جعلهم يقرؤون القصص لك. يمكن أن تكون هذه طريقة رائعة للتواصل مع أطفالك ومساعدتهم على ممارسة مهارات القراءة لديهم. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون طريقة رائعة لحملهم على الإبطاء والتفكير حقًا في ما يقرؤونه.
بغض النظر عن الطريقة التي تختارها قراءة قصص الأطفال ، فإن الشيء المهم هو أنك تقضي الوقت مع أطفالك وتتيح لهم فرصة التعلم والنمو. تعد قراءة القصص طريقة رائعة للقيام بذلك ، لذا تأكد من الاستفادة منها.
وبالتالي ، فإن أفضل قصص الأطفال ليست مسلية فحسب ، بل تعلم أيضًا دروسًا قيمة يمكن أن تساعد الأطفال على النمو ليصبحوا بالغين سعداء ومتكيفين جيدًا. سواء كانوا يتعلمون عن الصدق أو التعاون أو المثابرة ، فإن القصة الصحيحة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الطفل.
قصة الزرافة التي لا تحب النوم
كان يا مكان في قديم الزمان، في الغابة البعيدة التي بها حيوانات كثيرة، الكثير من الحيوانات الطويلة والقصيرة والصغيرة والكبيرة، كانت الزرافة ظاظا تعيش في الغابة معهم، ورغم طيبة الزرافة ولطفها الشديد، ولكن جميع الحيوانات الصغيرة تخاف منها، بسبب طول رقبتها التي تتمايل عندها ماشيتها.
وكانت الحيوانات الصغيرة عندما تراها تسير وتركض، تظن أنها سوف تنقلب وتقع عليهم، وكانت الزرافة ظاظا حزينة، ترى نظرات الحزن في عيون الأطفال، وكانت حزينة جدا، وفي احد الأيام كانت الزرافة ظاظا ، تسير في الغابة فلم ترى ذلك الأرنب الصغير، و كادت أن تدهسه بقدميها برقبتها الطويلة لا تجعلها ترى جيدا أسفل قدميها .
ولكنها لم تكن تقصد ان تدهس الارنب الصغير، وكانت الحيوانات تغضب منها وتعتقد انها تفعل ذلك وهي تقصد، وكانت الحيوانات تغضب وجميع من في الغابة من طيور، والحيوانات الصغيرة والحيوانات الكبيرة تغضب من الزرافة ظاظا الجميلة، كانت ظاظا طيبه القلب وكانت تشعر بالضيق من نظرات الحيوانات الصغيرة كلها.
وكانت الحيوانات غاضبة جدا من الزرافة ظاظا، وتريد ان تجعل الزرافة تغادر الغابة، وكانت الزرافة حزينة جدا من نظرات العيون الصغار لها فقررت ان تبتعد عن الغابة، وتعيش في مكان على أطراف الغابة بعيدا عن صغار الحيوانات ونظراتهم لها، فلم تكن الحيوانات الصغيرة تصدق بان الزرافة طيبة، لأنهم كانوا يخافون منها ومن رقبتها الطويلة.
عاشت الزرافة على أطراف الغابة وفي أحد الأيام، وهي تأكل من أوراق الشجر برقبتها الطويلة، رأت الزرافة من بعيد عاصفة رملية قوية قادمة من الشمال، رأتها برقبتها الطويلة وكانت الحيوانات جميعها قصيرة، فلن تستطيع رؤية العاصفة اخذت الزرافة تجري في اتجاه الحيوانات، وتصيح وحذرته بأن يختبئون من العاصفة الرملية القوية حتى لا يموتوا و يصابوا، دخلت الحيوانات الى بيوتهم وتواروا خلف الأشجار للاحتماء من العاصفة القوية التي دمرت الكثير من الأشجار.
وقعت أوراق الشجر وبعد انتهاء العاصفة شعرت الحيوانات، بخطئها الشديد في حق الزرافة الطيبة، ذهبوا إليها واعتذروا منها، وقالوا لها نحن نعتذر يا زرافة باننا كنا نسخر منك لأنك طويلة، برغم انك خلقك الله طويله افضل منا فاستطاعت رؤيه العاصفة ونحن لم نستطيع رؤيتها، وكل مخلوق خلقه الله وميزه ميزه بها ولا يجب ان يسخر من احد وبعدها فرحت الزرافة وكانت سعيدة.
وأصبحت سعيدة جدا وعاش الجميع في سعادة لأنها ايضا كانت تحبهم بشده، ويجب ان نتعلم الا نسخر من أحد لأنه مختلف عنا حتى ان كان طويلا او قصيرا سمينا أو ضعيفا فكل مخلوق خلقه الله وفضله ونعمته عن باقي المخلوقات.
قصة الله يرانا
طلبت المعلمة أن يأخذ كل طفل تفاحة ويأكلها في مكان لا يراه فيه أحد وبعد الأكل يحكي كل واحد أين أكل تفاحة تامر أكل التفاحة فوق السطح ولم يكن معه أحد وأحمد أكل
قصة القرد الطماع
استيقظ القرد يوما وهو جائع، فأخذ يبحث عن طعام يأتي به للمنزل يأكله، وجد القرد شجرة خوخ ناضج كبيرة، ويبدو أن طعمها لذيذ ،تسلق القرد الشجرة ، واختار أكبر خوخة ،وقطعها من الشجرة ، وأخذها ليعود بها إلى البيت.
وجد القرد وهو سائر حقل ذرة، وكانت عينان الذرة الناضجة كبيرة شكلها لذيذ. فترك الخوخة وأخذ الذرة بدلا منها .
حمل القرد نبات الذرة على كتفة ومشى. فوجد حقل بطيخ،البطيخ شكله أجمل ،وحجمه أكبر من الذرة ، وهو أيضا لذيذ ترك القرد الذرة واختار البطيخ، وحمل بطيخة كبيرة على ظهره ومشى .شاهد القرد الطماع أرنب يجري بجواره فترك البطيخ وأخذ يطارد الأرنب فاالأرنب لحمه لذيذ وبه فراءة يمكن أن يستخدمه للتدفئة.
لكن الأرنب سريع ولم يستطع القرد أن يلحقه ،أتى الليل على القد فلم يستطع أن يرى الأرنب السريع ،ولم يأكل أي شيءن فعاد إلى المنزل وهو جائع حزين وهو يقول لنفسه هذه نهاية طمعي. فإذا كنت أكلت الخوخ وشكرت الله لما فقدت كل تلك النعم .
قصة العصفور المشاكس
ذات يوم ، كان الأرنب الصغير اللطيف يلعب في الغابة. كان اسمه الأرنب المشاغب. كانت عيناه كبيرتان وفروه أبيض. كان يأكل الجزر ويمرح على ضفاف النهر.سمع الأرنب ضجيجًا حزينًا من بعيد ، فتوقف لفترة لمعرفة مصدر الصوت ، فبدأ يبحث هنا وهناك ليتحقق من المكان. سقط الجزر ، وكانت يده ترتعش من الذعر.
استدار الأرنب المشاغب وتسارعت ضربات قلبه خوفًا ، فكان العشب الأخضر يتحرك ، وزاد الخوف أكثر ، فتوقف عن التفكير مليًا وسأل: هل أنا أحلم أم مستيقظًا؟ يمكن الحديث الاعشاب ؟!
بدأ الأرنب في التحرك خطوة بخطوة نحو العشب ، وكلما اقترب الصوت ، أصبح أكثر وضوحًا ، ولكن سرعان ما اختفى الخوف والارتباك ؛ لم يكن الصوت الحزين سوى طائر صغير جميل يرتجف من الخوف ويبكي من الحزن.
سأله الأرنب: لماذا الطير الجميل حزين؟
أجاب الطائر: أنا جميل ولكني لست مطيعاً.
قال له الأرنب: لم أفهم ما تقصده!
أجاب العصفور: سأخبرك قصتي:
كان الطقس جيدًا ، لذلك قررت والدتي اصطحابي أنا وإخوتي في نزهة على الأقدام ، بشرط ألا نقوم بأعمال شغب ، وأن نسمع كلماتها وأننا لم نبتعد عنها ، لكنني لم أفعل. . لم أهتم بكلماته ، واستدرت هنا وهناك ، ولم أبق بجانب إخوتي ، ولعبت في الطريق ، وغادرت الفريق ، حتى وجدت نفسي وحدي بلا رفيق!
عندما استدرت للبحث عن طريق العودة ، فجأة ظهرت قطة سوداء مخيفة أمامي ، لذلك أدركت أن نهايتي كانت قريبة ، والشيء الوحيد الذي يؤذيني هو الانفصال عن أحبائي ، وإهمالي مشورة والدتي.
بدافع الخوف ، انتهزت الفرصة لأن القطة لم ترني ، وكان هذا العشب خلفي ، لذلك بدأت في العد التنازلي لخطواتي ؛ ليختبئ ويهرب من الهلاك.
منذ ذلك الحين وأنا هنا أرتجف من الخوف وأبكي من الحزن ، أتمنى لو سمعت كلام أمي!
نظر إليه الأرنب بحزن ، وقال: أنا - أيضًا - مسبب للمشاكل ، ولا أستمع إلى كلمات والدتي ، لكن بعد قصتك ، سأعود وأكون الأرنب المطيع ، وليس الأرنب المزعج.
وبينما كانوا يتحدثون ، إذا نادى صوت ، صوت أم الطائر الصغير ، كانت قادمة لتفقد طفلها الصغير ، فاندفع الطائر إلى والدتها ، حزينًا على انفصالها ، واعتذر عن عدم سماعه لكلامه ، ووعده أن هذا الطائر المشاكس لن يعود.